تعتبر الجمهورية التّركية واحدة من أكثر بلدان العالم اثارة للجدل في القطاعي السياسي و الاقتصادي كما أنها تحتل موقع مهّم بين أوروبا وأسيا , وتعتبر بمثابة جسر بين الحضارات الشرقية والغربية لمئات السنين.
تم تأسيس تركيا الحديثة في سنة 1923 بعد انهيار الامبراطورية العثمانية حيث تم تأسيس جمهورية دستورية ووحديوية البرلمان وعلى مدى سنين سيطرت دول البقان والشرق الاوسط وشمال افريقيا تتبعها الأناضول التي تتمثل في أسيا الصغرى وتمثّل الثقافة العثمانية التي مازالت راسخة الى الان . موطن للكثير من الحضارات الماضية القديمة والحديثة التي سكنت هذه المنطقة الجغرافية الرّائعة.
وكما توضح البحوث الأثرية اليوم أن تاريخ تركيا هو أقدم حتى من قبل الاعتراف بها كما تظهر النّتائج الأخيرة أن أقدم المستوطنات في تركيا اسطنبول يعود الى 8000 سنة قبل الميلاد .، في حين أن النتائج في كوبيكلي تبه، قرب المنطقة الشرقية من شانلي اورفا، كما أظهرت البحوث أن المعبديعد أقدم معبد ديني في العالم يعود الى 120000 سنة ويرجّح الى أنه أقدم من ستونهنج . خلال العصور القديمة ما قبل التاريخ . من الفترة البيزنطية الى فترة السلجوقيّة والعثمانية , عرفت كل تلك المناطق بتركيا , وكانت مركز الحضارة .. من الأسهل أن نعترف ونقول هذه المعلومات مع كل اكتشاف جديد تاريخ تركيا مازال يكتب على مختلف الكتابات و قواعد التاريخ
تركيا تقع على طول خطوط العرض 36 درجة و 42 درجة شمالا، وخطي طول 26 ° و 45 ° شرقا.
تبلغ مساحته 783562 كيلومتر مربع، مما يجعلها في قائمة البلدان 37 الأكبر في العالم من حيث الحجم. تتشكل البلاد مثل شبه الجزيرة العملاقة، بحيث تطل على الحبر من ثلاث جهات : بحر إيجة إلى الغرب، والبحر الأسود في الشمال والبحر الأبيض المتوسط إلى الجنوب. اضافة إلى ذلك، هناك بحر داخلي مرمرة في شمال غرب البلاد، التي تفصل تركيا الأوروبية من آسيا .وتركيا عبر مضيق البوسفور والدردنيل.
تركيا تحدها ثمانية بلدان هي: سوريا والعراق إلى الجنوب. إيران وأرمينيا وأذربيجان شرقا، جورجيا الى الشمال الشرقي؛ بلغاريا إلى الشمال الغربي. واليونان الى الغرب. من حيث المناخ والتنوع البيولوجي، وتركيا هي واحدة من الأكثر البلدان حظّا في المنطقة. تضم ما يقرب من أنواع معروفة كل التشكيلات الجغرافية والموارد الجوفية الغنية والأراضي الخصبة ومصادر مياه وفيرة. فهي دولة مكتفية ذاتيا والتي تملك كل شيء .
تركيا هي الدّولة 17 الأكبر اقتصاد في العالم، مع رؤية مستقبلية لتكون من بين أكبر 10دول . وتعتبر منزل لما يقرب من 80 مليون نسمة، مع أن نصف سكانها تحت سن ال 30.
تركيا من بين20 دولة التي تعد عضوا في مجلس ، الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي ومنظمة التعاون والتنمية. كما بدأت مفاوضات العضوية الكاملة مع الاتحاد الأوروبي. لها نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي من 10،482 $. مع واحدة من أكبر القوات المسلحة في الحلف الاطلسي اللّذي يطلق عليه حزب النّأتو . واللّي يعدّ قوة اقليمية مهمّة
في الآونة الأخيرة،عرفت تركيا على أنها واحدة من الدول الأسرع نموا فى العالم. ويمكن اعتبار الزراعة، والسيارات، والتعدين، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات )، الالكترونيات، السياحة، المنسوجات، الخدمات اللوجستية والصناعات التحويلية بين القوى الرئيسية الدافعة لاقتصادها. ترد العديد من الشركات والحيازات التركية حاليا في مؤشر فوربس جلوبال 2000. أصبح سوق العقارات قوة أخرى لا يستهان بها في الآونة الأخيرة، وذلك بفضل ارتفاع شعبية البلاد، والتغيرات الإقليمية الجذرية، فضلا عن التغيرات في القانون التركي.
وقد ساعد على الاستقرار السياسي والاقتصادي في السنوات الأخيرة تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر إلى داخل البلاد، ومساعدتها على تحقيق معدل نمو سنوي بنسبة 10٪ في السنوات الأخيرة. فقد أصبح أيضا مركزا اقتصاديا إقليميا، مع اسطنبول كونها المركز المالي لها. العديد من الشركات المتعددة الجنسيات مقرها الإقليمي في تركيا. بحارها ومضيق البوسفور يجعل من الدّول المهمة من حيث الشّحن والتّجارة الخارجية. موطن لكثير من المعارض الإقليمية والدّولية كما أن للتجارة عدد متزايد من مراكز التسوق، بما في ذلك بعض من أكبرها في
العالم، وتعتبر تركيا من البلاد الاستثمارية الرائدة في أوروبا مما يجعل توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي والأنظمة المالية والمصرفية القوية كلها عوامل تساهم في هذه المنسأة حديثا
يعتبر سوق العقارات الاستثمارية في تركيا حاليا هو دليلنا للمشتري يلخص بإيجاز عن كل شيء تحتاجه لمعرفة كل المعلومات الأساسية والقانونية والاقتصادية لهذه السوق المزدهرة في البلاد . وسوف نساعدك للحصول على فكرة واضحة لما يلزمك لتملّك العقارات في تركيا . وفي وجود العديد من الفرص و الامكانات لماذا يجب أن تفكّر في الاستثمار في تركيا .