من أشهر الجسور في الشّرق الأوسط , جسر مضيق البوسفور الشّهير الّذي يفصل الجهة الأسيوية عن الأوروبية , يعد بحر البوسفور تاريخ لاسطنبول ’ حيث تجوله يوميا قوارب تنقل الأشخاص من جانب الى أخر . وتلك القوارب الصغّيرة ملك أصحابها تستعمل للمتعة فقط . انه حس التاريخ . الرّحلة ن ناطحات السّماء الى الواجهة البحرية . بوسفور اسطنبول يخبرنا برواية قصص الجيوش والمعارك , سفن العبيد وسفن الكنز من عهد البزينطيين خلال السّنوات الماضية . وعلى الرّغم من الانقسام الّي حصل الا ان الاراضي الاسيوية بالوروبية بقيت مرتبطة ففي الوقت الّذي تدريجيا بدأت الأرض بتدفئة ذوبان جليد البحيرة . وبعد تدفق الجليد على الأرض للمياه العذبة , بدأ البشر يستقرون على شواطئها بحوالي 40 ميلا من الأرض الّتي كانت بين أحواض المياه العذبة . الّتي أصبح الان اسمها بحر مرمرة والبحر الاسود. بمضيق البوسفور كما نعرفها الان . تقول الاسطورة اليونانية أنه كان نهر صغير منفرد يطبق عليه اسم أيو ويعني الثور فورد أو بمرور الثّور
لا توجد اجابات قاطعة لهذ السؤال لكن , هناك الكثير من التكهّنات تقول , نظرية تقول أنها تعرّضت لطوفان . الّي يعنى الفياضانات , والّتي جائت بناءا على قصص ملهمة نجدها في كتب التاريخ وفي الكتب السماوية أيضا . طوفان يهودا , و فياضانات نوح في القران الكريم . وعلى حديث الفياضانات تأتي الأرقم بوصف سبب الذّوبان . تأتي سرعة التّدفق للبحر الاأسود ب 200 مرّة من شلاّلات نياغارا , وارتفاع منسوب المياه الى 60-80 مترا . تأتي نظرية المعارضة , بتكهّن فالنتينا يانكو بسنة 2009 أنّ ارتفاع ذوبان الجليد في البحر الأسود هو تدريجي ’ ارتفاع بطيء مستمّر تحت مستوى سطح البحر أي يعني تدفّق قوّة الميّاه من بحر مرمرة الى نهاية المطاف لتختلط مع مياه بحر مرمة لتصبح بذالك مياه مالحة يسبب ذالك الفيضان . لكن مازال رجال الدّين يواصلون مناقشة القضية لكن حتى الأن لم يتم اثبات أي نظرية واحدة منهما .